عجوة المدينة.. غذاء وشفاء ومطلب للزوار

شارك
Share

تمر العجوة يعتبر من أهم الأشياء اللي يسعى لها زوار مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان. كثير من الناس يزوروا المدينة هالايام قبل ما يرجعوا لبلادهم بعد ما نالوا شرف زيارة المسجد النبوي، ويحرصوا على زيارة أسواق التمور القريبة للشراء وتمور المدينة، سواء ليأخذوها معهم أو يهدوها لأسرتهم وأحبائهم، مع باقي ذكريات المكان.

الناس صاروا يتجهوا بشكل كبير لشراء تمور المدينة، وخصوصي تمر العجوة، لأنهم يعرفوا فضلها من حديث النبي صلى الله عليه وسلم. قال رسول الله: “من تصبح كل يوم بسبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر”. وبالنسبة للقيمة الاقتصادية لتمر العجوة، بيّن الخبير الاقتصادي وعضو الغرفة التجارية السابقة في المدينة المنورة عبدالغني الأنصاري إن المنطقة فيها أكثر من أربعة مليون ونصف نخلة، ومعاها حوالي 70 نوع من التمور، ومن بينهم أكثر من 800 ألف نخلة لتمر العجوة، وهذا يوضح الطلب الكبير على هالنوع. الأنصاري أكد إن تمر العجوة هو الأكثر مبيعًا في السوق، وأكد على أهمية وجود مراكز أبحاث متخصصة للنخيل لتحسين العناية بالنخيل وتعليم المزارعين أفضل طرق الإدارة. كثير من الكتاب ناقشوا تمر العجوة في كتاباتهم، مثل المهندس منصور المحمدي في كتابه “عجوة المدينة: معجزة نبوية وحقيقة علمية” اللي وصفها بأنها من أشهر تمور المدينة، لأنها تحمل تحصين شرعي من وصية الرسول صلى الله عليه وسلم. كمان قال إن تمرة العجوة مدورة وسوادها يعكس الأخاديد والتعرجات، وذكر فوائدها في تقوية الجسم ودعم صحة القلب.

>> موضوع اخر:

عسل السدر البلدي السعودي الأصلي

شارك
Share

شاركنا رأيك